ترجع لفظة 'النقد'في اصلها الى الدراهيم و ما يتعلق بتمييز الحقيقي منها عن الزائف،و الجيد من الرديء،و قد كانوا قبل الاسلام و بعده يسمون الصراف ناقدا،ويطلقون على عملية فحص الدنانير(الذهبية) و الدراهم(الفضية) اسم التنقاد ثم تحولت كلمة النقد من معناها العملي هذا الى المعاني الاصطلاحية المختلفة فصارت تدل على فحص الاثار و الصنائع و الاداب،و كذلك الاراء و المواقف الفكرية و بيان مالهامن المزايا،وما عليها من الاعتراضات.
و لا يبتعد النقد الادبي عن هذه الدائرة،فهو:الغوص في الاثار الادبية شعرا و نثرا لتجلية محاسنها،و ابراز مواطن الضعف فيها،و اصدار حكم تقييمي نهائي عليها.
وينبغي على هذا التعريف الاولي ان عملية النقد الادبي تمر بثلاث مراحل اساسية هي:
1-مرحلة الدراسة:و تشمل تحديد الفكرةو العاطفة،و دراسة الادارة التي استخدمها الاديب(اللغة و الاساليب)،و ليس المقصود غرابة اللغة او ابتذالها،ولا رقيها او خشونتها،ولا درجة فصاحتها،ولا واقعيتها و خيالها-بل من حيث موافقتها للموضوع العام و الاساليب المستعملة.
2-مرحلة التفسير:كثيرا ما يعتمد الاديب على الرمز او الايحاء او التعقيد او العمق الفلسفي،فواجب النقد هنا تجليه هذه الغموض.
3-مرحلة التقويم و الحكم:و ينبغي ان تكون صادرة عن اخلاص و قناعة و روح حيادية،و تعليل للاحكام.
انه لمن الطبيعي ان النتاج الادبي سابق على النقد فلا يبدا الناقد الا بعد ان يذيع الاديب شعره او قصته او مسرحيته،و قد ينتج عن هذا السبق الطبيعي موقفان بازاء المقال النقدي:
*غمنهم من يراه مجرد شارح للنصوص التي يبدعها الكاتب و الشعراء فهو خادم مطيع لها،بل و متطفل عليها.
*و منهم من يراه نصا ابداعيا جديدا فيه الاصالة و الامتياز و الخلق.
و لا يبتعد النقد الادبي عن هذه الدائرة،فهو:الغوص في الاثار الادبية شعرا و نثرا لتجلية محاسنها،و ابراز مواطن الضعف فيها،و اصدار حكم تقييمي نهائي عليها.
وينبغي على هذا التعريف الاولي ان عملية النقد الادبي تمر بثلاث مراحل اساسية هي:
1-مرحلة الدراسة:و تشمل تحديد الفكرةو العاطفة،و دراسة الادارة التي استخدمها الاديب(اللغة و الاساليب)،و ليس المقصود غرابة اللغة او ابتذالها،ولا رقيها او خشونتها،ولا درجة فصاحتها،ولا واقعيتها و خيالها-بل من حيث موافقتها للموضوع العام و الاساليب المستعملة.
2-مرحلة التفسير:كثيرا ما يعتمد الاديب على الرمز او الايحاء او التعقيد او العمق الفلسفي،فواجب النقد هنا تجليه هذه الغموض.
3-مرحلة التقويم و الحكم:و ينبغي ان تكون صادرة عن اخلاص و قناعة و روح حيادية،و تعليل للاحكام.
انه لمن الطبيعي ان النتاج الادبي سابق على النقد فلا يبدا الناقد الا بعد ان يذيع الاديب شعره او قصته او مسرحيته،و قد ينتج عن هذا السبق الطبيعي موقفان بازاء المقال النقدي:
*غمنهم من يراه مجرد شارح للنصوص التي يبدعها الكاتب و الشعراء فهو خادم مطيع لها،بل و متطفل عليها.
*و منهم من يراه نصا ابداعيا جديدا فيه الاصالة و الامتياز و الخلق.