دمشق من أقدم المدن في العالم حيث يعود تاسيسها الى الألف الثالثة قبل الميلاد.كانت قرية زراعية يرويها نهر برده،ثم منت لان موقعها ملتقى الطرق المؤدية الى بلاد الرافدين وشبه الجزيرة العربية جعلها مقصد التجار والقوافل.وكان العرب يعيشون على تخوم المدينةالتي كانت تابعة للدول الكبرى(الاغريق،الرومان،البيزنطيون)ومنهم الانباط والتدمريون،وكانوا يحلمون بالاستيلاء على دمشق وجعلها عاصمة لهم،فتقق لهم ذلك بعد ان فتحها العرب المسلمون عام636م ثم اصبحت عاصمة للدولة العربية الاموية.
أسس الوليد بن عبد الملك مسجد دمشق المدعو بالجامع الاموي على ارضية الجزء الشرقي من كنيسة القديس يوحنا المعمدان وبنى للمسيحيين أربع كنائس عوضا لذلك.والمسجد مستطيل الشكل ابعاده 136م في 37م.
يتكون من ثلاثة اروقة موازية لحائط القبلة،ومحمولة على أعمدة رخامية وفوقها عقود أصغر منها،ويرتفع سقف المسجد 15م ،تعلو الواجهة الشمالية للمسجد مئذنة تعرف بمئذنة العروس على قمتها ساعة دقاقة تضبط عليها جميع مساجد دمشق مواعيد الاذان.
دِمَشْق هي العاصمة السورية وهي أقدم مدينة مازالت مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ مازالت مأهولة حتى الآن [1]، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت عاصمة في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل وأصبحت عاصمة الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين. ويعرف أنه في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته في دمشق وكانت عاصمة له.
يبلغ عدد سكان مدينة دمشق حوالي 3 مليون ونصف نسمة حسب إحصائية عام 2008(ثاني أكبر مدينة بعد مدينة حلب) ويتألف سكان دمشق بدرجة أولى من العرب ثم الأكراد الأتراك الأرمن والآشوريين والشركس. يقع جزء من المدينة العريقة على سفوح جبل قاسيون والقسم الأكبر من امتداد دمشق بما فيه المدينة القديمة دمشق القديمة، يقع على الضفة الجنوبية نهر بردى، بينما تنتشر وتمتد الأحياء الحديثة على الضفة الشمالية والغربية وفي جميع الاتجاهات. مدينة دمشق هي قلب محافظة دمشق التي تحيط بها بساتين غوطة دمشق وجبل قاسيون وربوة دمشق.
عاصمة الثقافة العربية
دمشق المدينة التاريخية بوابة التاريخ، عاصرت أهم الحضارات وعاش بها أهم مشاهير التاريخ في العلم والأدب والشعر والفكر والصناعة والثقافة والفلك ورجال الدين والفقه والعلوم الدينية الإسلامية والمسيحية والطب والصيدلة وغيرها إضافة إلى الملوك والقادة والأمراء والسلاطين، فيها دور ومراكز ومدارس العلم التاريخية قصدها كل باحث عن العلم والمعرفة في مختلف العصور.
دمشق هي عاصمة الثقافة عبر تاريخ عريق حافل بالإبداع، يقام فيها الكثير من الفعاليات والنشاطات الثقافية وتنتشر في العديد من مناطق وأحياء المدينة المراكز الثقافية المحلية إضافة للمراكز الثقافية الدولية مثل المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الأسباني، المركز الثقافي الروسي، المركز الثقافي الألماني.. وغيرهم
ويوجد الكثير من المسارح ودور السينما والمتاحف المتخصصة منها متحف الخط العربي ومتحف الطب والعلوم عند العرب ومتحف دمشق التاريخي ومتحف التقاليد الشعبية ومتحف دمشق الوطني وغيرها من المتاحف، وهناك معلم هام من المعالم الثقافية للمدينة وهو دار الأسد للثقافة ودار الأوبرا السورية وعدد من المعالم الثقافية، تكتنز دمشق تراث ثقافي سوري غني جدا بالمعطيات في مجالات الثقافة والأدب والشعر والعلوم والموسيقى والفن مما يجعل منها دومًا عاصمة للثقافة، وقد اختيرت دمشق - عاصمة للثقافة العربية في عام 2008.
الاسم ومنشأه
خان أسعد إسماعيل العظم بني في دمشق القديمة في القرن الثامن عشر
بوابة متحف دمشق الوطني والتي هي واجهة قصر الحير الغربي
يعود نشوء دمشق إلى تسعة آلاف سنة قبل الميلاد أو أكثر، كما دلت الاكتشافات والحفريات في مواقع عديدة في المدينة ومحيطها منها موقع تل الرماد، ويذكر الباحثون إنها من أقدم المدن وأقدم عاصمة في التاريخ، كانت عاصمة منذ فجر التاريخ ولعدة حضارات في فترات تاريخية مختلفة، وبالنسبة لاسم المدينة فهناك العديد من الروايات التاريخية التي اختلفت في تحديد معنى تسميتها، ولها روايات عديدة والأرجح كما تقول إحدى الروايات أنها كلمة تدل على الإسراع وفي رواية "دمشقت" أي أسرعت، نسبة لأن هذه المدينة تم بنائها بسرعة في فجر التاريخ ورواية أخرى أنها سميت شام نسبة إلى سام بن نوح. وفي بعض الروايات تقول إنها سميت كذلك بسبب أنها ذات أصول آشورية قديمة تعني الأرض الزاهرة أو العامرة، والكثير من الروايات التي تدور حول اسم المدينة الأقدم في العالم.
أسماء دمشق
من أسماء مدينة دمشق: جلق - الفيحاء - الدار المسقية - مدينة الياسمين - مملكة الشرق
تاريخ دمشق
دمشق هي أقدم عاصمة في العالم وإحدى بوابات التاريخ، وأقدم مدينة مأهولة في العالم أيضًا، عاصرت كافة الحضارات منذ بداية التاريخ الحضاري الإنساني ورد ذكرها في أغلب مخطوطات الحضارات القديمة، مخطوطات مصرية تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد ووثائق آرامية وآشورية وأكادية وحيثية وبابلية وفارسية وفينيقية ورومانية ويونانية وغيرهم.
ورد اسم دمشق وذكرت المدينة بأسمائها في كافة الحضارات القديمة، وورد ذكرها في ألواح تحوتمس الثالث فرعون مصر بلفظ (تيماسك). وذكرت في ألواح تل العمارنة (تيماشكي)، وفي النصوص الآشورية ورد الاسم (دا ماش قا)، وفي النصوص الآرامية ورد الاسم (دارميسك)، ولعل الكلمة تعني الأرض المسقية، وذكرت في الحضارات المختلفة البابلية والفينيقية والرومانية واليونانية والفارسية والآرامية، وفي العصور الإسلامية أطلق عليها اسم (الفيحاء) و(جلق) و(الشام)، ومما يذكر أن أقدم ذكر لمدينة دمشق في مخطوطات مملكة ماري السورية. وكان اسمها قديما بلد الدماصي
دمشق والتاريخ
أقدم عاصمة ومدينة في الحضارة الإنسانية
المسجد الأموي في دمشق
لمدينة دمشق العريقة (تاريخ يرتبط فيه التاريخ) فهي قديمة بقدم الإنسانية وعاصمة للكثير من الممالك والحضارات والإمبراطوريات والدول عبر التاريخ وحاضرة قائمة منذ أقدم العصور، مرت بها وعرفتها كافة الحضارات التي قامت في الشرق وأهم الإمبراطوريات في الغرب، كانت موطنا للآراميين في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد، تعاقب على حكمها الآشوريون والكلدانيون والرومان والفرس، وسقطت بأيدي الإسكندر الأكبر عام 333 ق.م. وبعد وفاته، أصبحت دمشق جزءًا من المملكة السلوقية. احتلها الإمبراطور الروماني بومبي الأكبر عام 64 ق.م وأصبحت من أهم المدن في العصر الروماني. دخلت المسيحية إلى دمشق في السنوات الأولى لانتشار المسيحية، وأصبحت فيما بعد مركزًا مسيحيًا مهمًا أنارت الدنيا بالحضارة ومنها انطلق القديسين والرسل لنشر والتبشير بالديانة المسيحية منهم القديس بولس. وقد ارتبط تاريخ دمشق بالعالم اليوناني لفترة تقدر بحوالي عشرة قرون، عرفت المدينة خلالها ازدهار الحضارة الهلنستية، حيث تمازجت عناصر الثقافة والحضارة اليونانية القديمة مع الحضارة السورية الشرقية وثقافتها وكذلك مع كافة الحضارات التي مرت بالمدينة في العصور القديمة.
أسس الوليد بن عبد الملك مسجد دمشق المدعو بالجامع الاموي على ارضية الجزء الشرقي من كنيسة القديس يوحنا المعمدان وبنى للمسيحيين أربع كنائس عوضا لذلك.والمسجد مستطيل الشكل ابعاده 136م في 37م.
يتكون من ثلاثة اروقة موازية لحائط القبلة،ومحمولة على أعمدة رخامية وفوقها عقود أصغر منها،ويرتفع سقف المسجد 15م ،تعلو الواجهة الشمالية للمسجد مئذنة تعرف بمئذنة العروس على قمتها ساعة دقاقة تضبط عليها جميع مساجد دمشق مواعيد الاذان.
دِمَشْق هي العاصمة السورية وهي أقدم مدينة مازالت مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ مازالت مأهولة حتى الآن [1]، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت عاصمة في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل وأصبحت عاصمة الدولة الأموية أكبر دولة إسلامية في التاريخ عام 661 في عهد الأمويين. ويعرف أنه في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، أسس الزعيم الآرامي ريزون مملكته في دمشق وكانت عاصمة له.
يبلغ عدد سكان مدينة دمشق حوالي 3 مليون ونصف نسمة حسب إحصائية عام 2008(ثاني أكبر مدينة بعد مدينة حلب) ويتألف سكان دمشق بدرجة أولى من العرب ثم الأكراد الأتراك الأرمن والآشوريين والشركس. يقع جزء من المدينة العريقة على سفوح جبل قاسيون والقسم الأكبر من امتداد دمشق بما فيه المدينة القديمة دمشق القديمة، يقع على الضفة الجنوبية نهر بردى، بينما تنتشر وتمتد الأحياء الحديثة على الضفة الشمالية والغربية وفي جميع الاتجاهات. مدينة دمشق هي قلب محافظة دمشق التي تحيط بها بساتين غوطة دمشق وجبل قاسيون وربوة دمشق.
عاصمة الثقافة العربية
دمشق المدينة التاريخية بوابة التاريخ، عاصرت أهم الحضارات وعاش بها أهم مشاهير التاريخ في العلم والأدب والشعر والفكر والصناعة والثقافة والفلك ورجال الدين والفقه والعلوم الدينية الإسلامية والمسيحية والطب والصيدلة وغيرها إضافة إلى الملوك والقادة والأمراء والسلاطين، فيها دور ومراكز ومدارس العلم التاريخية قصدها كل باحث عن العلم والمعرفة في مختلف العصور.
دمشق هي عاصمة الثقافة عبر تاريخ عريق حافل بالإبداع، يقام فيها الكثير من الفعاليات والنشاطات الثقافية وتنتشر في العديد من مناطق وأحياء المدينة المراكز الثقافية المحلية إضافة للمراكز الثقافية الدولية مثل المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الأسباني، المركز الثقافي الروسي، المركز الثقافي الألماني.. وغيرهم
ويوجد الكثير من المسارح ودور السينما والمتاحف المتخصصة منها متحف الخط العربي ومتحف الطب والعلوم عند العرب ومتحف دمشق التاريخي ومتحف التقاليد الشعبية ومتحف دمشق الوطني وغيرها من المتاحف، وهناك معلم هام من المعالم الثقافية للمدينة وهو دار الأسد للثقافة ودار الأوبرا السورية وعدد من المعالم الثقافية، تكتنز دمشق تراث ثقافي سوري غني جدا بالمعطيات في مجالات الثقافة والأدب والشعر والعلوم والموسيقى والفن مما يجعل منها دومًا عاصمة للثقافة، وقد اختيرت دمشق - عاصمة للثقافة العربية في عام 2008.
الاسم ومنشأه
خان أسعد إسماعيل العظم بني في دمشق القديمة في القرن الثامن عشر
بوابة متحف دمشق الوطني والتي هي واجهة قصر الحير الغربي
يعود نشوء دمشق إلى تسعة آلاف سنة قبل الميلاد أو أكثر، كما دلت الاكتشافات والحفريات في مواقع عديدة في المدينة ومحيطها منها موقع تل الرماد، ويذكر الباحثون إنها من أقدم المدن وأقدم عاصمة في التاريخ، كانت عاصمة منذ فجر التاريخ ولعدة حضارات في فترات تاريخية مختلفة، وبالنسبة لاسم المدينة فهناك العديد من الروايات التاريخية التي اختلفت في تحديد معنى تسميتها، ولها روايات عديدة والأرجح كما تقول إحدى الروايات أنها كلمة تدل على الإسراع وفي رواية "دمشقت" أي أسرعت، نسبة لأن هذه المدينة تم بنائها بسرعة في فجر التاريخ ورواية أخرى أنها سميت شام نسبة إلى سام بن نوح. وفي بعض الروايات تقول إنها سميت كذلك بسبب أنها ذات أصول آشورية قديمة تعني الأرض الزاهرة أو العامرة، والكثير من الروايات التي تدور حول اسم المدينة الأقدم في العالم.
أسماء دمشق
من أسماء مدينة دمشق: جلق - الفيحاء - الدار المسقية - مدينة الياسمين - مملكة الشرق
تاريخ دمشق
دمشق هي أقدم عاصمة في العالم وإحدى بوابات التاريخ، وأقدم مدينة مأهولة في العالم أيضًا، عاصرت كافة الحضارات منذ بداية التاريخ الحضاري الإنساني ورد ذكرها في أغلب مخطوطات الحضارات القديمة، مخطوطات مصرية تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد ووثائق آرامية وآشورية وأكادية وحيثية وبابلية وفارسية وفينيقية ورومانية ويونانية وغيرهم.
ورد اسم دمشق وذكرت المدينة بأسمائها في كافة الحضارات القديمة، وورد ذكرها في ألواح تحوتمس الثالث فرعون مصر بلفظ (تيماسك). وذكرت في ألواح تل العمارنة (تيماشكي)، وفي النصوص الآشورية ورد الاسم (دا ماش قا)، وفي النصوص الآرامية ورد الاسم (دارميسك)، ولعل الكلمة تعني الأرض المسقية، وذكرت في الحضارات المختلفة البابلية والفينيقية والرومانية واليونانية والفارسية والآرامية، وفي العصور الإسلامية أطلق عليها اسم (الفيحاء) و(جلق) و(الشام)، ومما يذكر أن أقدم ذكر لمدينة دمشق في مخطوطات مملكة ماري السورية. وكان اسمها قديما بلد الدماصي
دمشق والتاريخ
أقدم عاصمة ومدينة في الحضارة الإنسانية
المسجد الأموي في دمشق
لمدينة دمشق العريقة (تاريخ يرتبط فيه التاريخ) فهي قديمة بقدم الإنسانية وعاصمة للكثير من الممالك والحضارات والإمبراطوريات والدول عبر التاريخ وحاضرة قائمة منذ أقدم العصور، مرت بها وعرفتها كافة الحضارات التي قامت في الشرق وأهم الإمبراطوريات في الغرب، كانت موطنا للآراميين في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد، تعاقب على حكمها الآشوريون والكلدانيون والرومان والفرس، وسقطت بأيدي الإسكندر الأكبر عام 333 ق.م. وبعد وفاته، أصبحت دمشق جزءًا من المملكة السلوقية. احتلها الإمبراطور الروماني بومبي الأكبر عام 64 ق.م وأصبحت من أهم المدن في العصر الروماني. دخلت المسيحية إلى دمشق في السنوات الأولى لانتشار المسيحية، وأصبحت فيما بعد مركزًا مسيحيًا مهمًا أنارت الدنيا بالحضارة ومنها انطلق القديسين والرسل لنشر والتبشير بالديانة المسيحية منهم القديس بولس. وقد ارتبط تاريخ دمشق بالعالم اليوناني لفترة تقدر بحوالي عشرة قرون، عرفت المدينة خلالها ازدهار الحضارة الهلنستية، حيث تمازجت عناصر الثقافة والحضارة اليونانية القديمة مع الحضارة السورية الشرقية وثقافتها وكذلك مع كافة الحضارات التي مرت بالمدينة في العصور القديمة.