]size=18]الاكاكوس
إن غنى جبال الأكاكوس بآثار الحياة القديمة لإنسان ماقبل التاريخ أعطى المكان أهمية على مستوى التراث الإنساني التي انضم الجبل إلى قوائمها سنة 1985إذ أن حضارة الإنسان القديم بجبال الاكاكوس لها خصوصيتها وطابعها الخاص المتمثل فى مخلفات الإنسان القديم من رسومات محفورة ومنقوشة وملونة تحاكي الظروف المعيشية في الفترة التي تتوغل إلى نحو 10000 سنة، هذا إلى جانب بقايا الأواني الفخارية، وأدوات الطحن، والصيد وخلافه من الأدوات المستخدمة خلال فترات تاريخية متعاقبة، فضلاً عن التكوينات الطبيعية لجبل الأكاكوس التي تعبر عن إن السلسلة الجبلية تبرز من بين أجمل المناطق الصحراوية، لما يتمتع به من تشكيلات الصخور المنحوتة بفعل عوامل التعرية المائية والرياح التي أنتجت الأقواس الطبيعية التي تعد بمثابة بوابات شاهقة الارتفاع، تتخللها المرتفعات الصخرية التي تحيط بها سلاسل الكثبان الرملية والوديان الغنية بالحياة النباتية والكهوف التاريخية حيث . وقد تجمعت كل تلك المعطيات لتمنح الأكاكوس صفة الجمال الطبيعي الفائق، ومن أبرز تلك الأقواس المنبثقة بأرض المكان، يبرز أمام المتجول عبر فضاءات المكان قوس الصخور المنتصب على بعد نحو 38 كم للشرق من بوابة تخرخوري، وهو قوس صخري يبلغ ارتفاعه حوالى 30 متراً نحتته عوامل التعرية، وتحيط به تشكيلات من الصخور التي تنتشر في محيطها ملاءات، وبمنطقة أن ملال يوجد قوس تمر من تحته السيارات وتحيط به مناظر طبيعية ساحرة، بالقرب من بئر المياه الشهير المعروف باسم الموقع، أما من الناحية التاريخية فإن المكان يضج بألوان رسوم قديمة يصور أحدها طريقة لصباغة الشعر، وعلى بعد 11كم من البئر السابق يوجد القوس الفرعوني وهو قوس معلق عرف بهذا الاسم لأن شكله يشبه البناء الفرعونيأسهمت العوامل الجوية السائدة بفضاءات الصحراء في تشكيل هذه الظاهرة الطبيعية منذ أن أزاح الجفاف صفحات الاخضرار التي كانت تغطي صفحات أرض المكان مفسحة المجال لانعكاس صور من جماليات الطبيعة البكر، في تنوع لايظهر من النظرة الأولى، بل يتعدى ذلك إلى ضرورة تسلح الإنسان بالبصيرة والتبصر، لاستكشاف المزيد من أسرار الصحراء.. لأن الصحراء لاتبوح بكامل مكنوناتها إلا للمتأمل بدقة، ويقال بأن المكان يفتح المجال الأرحب والمساحات الأوسع للباحثين عن فرص الاستكشاف عبر جمال لامتناهي من الكثبان الرملية المرصعة بالبحيرات والواحات المتناثرة بخضرتها، وهي تجاور الجبال الشامخة التي تتخللها الأودية الملتوية والهضاب المنحوتة والمرتفعات المنفصلة الممتدة على أحواضها السهول المليئة بالحصى الصخرية بألوانها المتعددة في مشهد بانورامي غريب، تتمازج فيه الألوان المتباينة لتكوينات المرتفعات مع رمال الصحراء في صور غاية في الروعة..
ووسط كل ذلك تبرز الأقواس الصخرية المنحوتة بفعل عوامل التعرية التي نحتت الصخور الرملية، والحجر الجيري، في أشكال متعددة، وانحناءات مختلفة، أفرزت مفردات طبيعية استقطبت آلاف السياح، وأضحت ضمن مقومات الجذب السياحي بعموم الصحراء الليبية، لاسيما بمنطقة جبال تادرارات الأكاكوس. ويصف التقرير الذي أعدته الهيئة العامة للبيئة، بالتعاون مع قسم الأحياء البشرية والحيوانية بجامعة روما لا اسابينزا ، روما – ايطاليا والبعثة الليبية الإيطالية للآثار في منطقة اكاكوس ومساك - جامعة روما "لاسبياينزا"، ومصلحة الآثار المنطقة بأنها سلسلة جبلية تتألف بصورة أساسية من صخور صلصالية وحجر رملي، برزت من العصرين السيلوري والديفوني، ويشير التقرير إلى الخصائص الجيولوجية والتاريخ الجيولوجي للمنطقة، التي تكونت نتيجة الظروف المناخية الشديدة المتعاقبة، وأنتجت مناظر طبيعية، تتسم بالانفراد والإثارة، بتفاصيل ومعالم مذهلة، من القمم الصخرية العالية، والمساحات الشاسعة من التلال الرملية اللامتناهية، التي تكونت نتيجة التفتيت الحراري والتعرية بالرياح، بأشكال متباينة من المرتفعات العالية، والموائد الصحراوية، والهضاب.. تلك المفردات الطبيعية المبعثرة بكامل أنحاء سلسلة أكاكوس، بالإضافة إلى عدد كبير من الأقواس التي يمكن مشاهدتها في أراضي المنطقة، التي تشكلت نتيجة للكارستية على واجهة الصخور السليكونية، أظهرت تلك المنطقة بصورة غاية في الجمال الطبيعي. ويضيف التقرير عن تشكل تضاريس المنطقة بأن عملية حدوث التفتيت الحراري بالتصدعات الصغيرة للمواد الحجرية التي جاءت نتيجة التمدد والتقلص المتكرر، في فترات الليل، والتمدد الحراري خلال النهار عندما تصل درجات الحرارة إلى حدودها القصوى بواقع 40 درجة، تمثل أهم العوامل في ظهور فضاءات الأكاكوس بهذ الجمال الفائق، ويؤكد التقرير أن نواتج التفتيت الحراري تظهر تأثيراتها بصورة أوسع في مناطق مثل اكاكوس حيث أن الخصائص الصخرية المهيمنة على تضاريس المنطقة، من الحجر الرملي المتكتل من عناصر مختلفة تجعلها عرضة لهذا النوع من التعرية، كما إن تعرية الرياح بصورة عالية، أسهمت أيضاً في تشكيل هذه المناظر الطبيعية الاستثنائية.
[/fo[/size]nt][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن غنى جبال الأكاكوس بآثار الحياة القديمة لإنسان ماقبل التاريخ أعطى المكان أهمية على مستوى التراث الإنساني التي انضم الجبل إلى قوائمها سنة 1985إذ أن حضارة الإنسان القديم بجبال الاكاكوس لها خصوصيتها وطابعها الخاص المتمثل فى مخلفات الإنسان القديم من رسومات محفورة ومنقوشة وملونة تحاكي الظروف المعيشية في الفترة التي تتوغل إلى نحو 10000 سنة، هذا إلى جانب بقايا الأواني الفخارية، وأدوات الطحن، والصيد وخلافه من الأدوات المستخدمة خلال فترات تاريخية متعاقبة، فضلاً عن التكوينات الطبيعية لجبل الأكاكوس التي تعبر عن إن السلسلة الجبلية تبرز من بين أجمل المناطق الصحراوية، لما يتمتع به من تشكيلات الصخور المنحوتة بفعل عوامل التعرية المائية والرياح التي أنتجت الأقواس الطبيعية التي تعد بمثابة بوابات شاهقة الارتفاع، تتخللها المرتفعات الصخرية التي تحيط بها سلاسل الكثبان الرملية والوديان الغنية بالحياة النباتية والكهوف التاريخية حيث . وقد تجمعت كل تلك المعطيات لتمنح الأكاكوس صفة الجمال الطبيعي الفائق، ومن أبرز تلك الأقواس المنبثقة بأرض المكان، يبرز أمام المتجول عبر فضاءات المكان قوس الصخور المنتصب على بعد نحو 38 كم للشرق من بوابة تخرخوري، وهو قوس صخري يبلغ ارتفاعه حوالى 30 متراً نحتته عوامل التعرية، وتحيط به تشكيلات من الصخور التي تنتشر في محيطها ملاءات، وبمنطقة أن ملال يوجد قوس تمر من تحته السيارات وتحيط به مناظر طبيعية ساحرة، بالقرب من بئر المياه الشهير المعروف باسم الموقع، أما من الناحية التاريخية فإن المكان يضج بألوان رسوم قديمة يصور أحدها طريقة لصباغة الشعر، وعلى بعد 11كم من البئر السابق يوجد القوس الفرعوني وهو قوس معلق عرف بهذا الاسم لأن شكله يشبه البناء الفرعونيأسهمت العوامل الجوية السائدة بفضاءات الصحراء في تشكيل هذه الظاهرة الطبيعية منذ أن أزاح الجفاف صفحات الاخضرار التي كانت تغطي صفحات أرض المكان مفسحة المجال لانعكاس صور من جماليات الطبيعة البكر، في تنوع لايظهر من النظرة الأولى، بل يتعدى ذلك إلى ضرورة تسلح الإنسان بالبصيرة والتبصر، لاستكشاف المزيد من أسرار الصحراء.. لأن الصحراء لاتبوح بكامل مكنوناتها إلا للمتأمل بدقة، ويقال بأن المكان يفتح المجال الأرحب والمساحات الأوسع للباحثين عن فرص الاستكشاف عبر جمال لامتناهي من الكثبان الرملية المرصعة بالبحيرات والواحات المتناثرة بخضرتها، وهي تجاور الجبال الشامخة التي تتخللها الأودية الملتوية والهضاب المنحوتة والمرتفعات المنفصلة الممتدة على أحواضها السهول المليئة بالحصى الصخرية بألوانها المتعددة في مشهد بانورامي غريب، تتمازج فيه الألوان المتباينة لتكوينات المرتفعات مع رمال الصحراء في صور غاية في الروعة..
ووسط كل ذلك تبرز الأقواس الصخرية المنحوتة بفعل عوامل التعرية التي نحتت الصخور الرملية، والحجر الجيري، في أشكال متعددة، وانحناءات مختلفة، أفرزت مفردات طبيعية استقطبت آلاف السياح، وأضحت ضمن مقومات الجذب السياحي بعموم الصحراء الليبية، لاسيما بمنطقة جبال تادرارات الأكاكوس. ويصف التقرير الذي أعدته الهيئة العامة للبيئة، بالتعاون مع قسم الأحياء البشرية والحيوانية بجامعة روما لا اسابينزا ، روما – ايطاليا والبعثة الليبية الإيطالية للآثار في منطقة اكاكوس ومساك - جامعة روما "لاسبياينزا"، ومصلحة الآثار المنطقة بأنها سلسلة جبلية تتألف بصورة أساسية من صخور صلصالية وحجر رملي، برزت من العصرين السيلوري والديفوني، ويشير التقرير إلى الخصائص الجيولوجية والتاريخ الجيولوجي للمنطقة، التي تكونت نتيجة الظروف المناخية الشديدة المتعاقبة، وأنتجت مناظر طبيعية، تتسم بالانفراد والإثارة، بتفاصيل ومعالم مذهلة، من القمم الصخرية العالية، والمساحات الشاسعة من التلال الرملية اللامتناهية، التي تكونت نتيجة التفتيت الحراري والتعرية بالرياح، بأشكال متباينة من المرتفعات العالية، والموائد الصحراوية، والهضاب.. تلك المفردات الطبيعية المبعثرة بكامل أنحاء سلسلة أكاكوس، بالإضافة إلى عدد كبير من الأقواس التي يمكن مشاهدتها في أراضي المنطقة، التي تشكلت نتيجة للكارستية على واجهة الصخور السليكونية، أظهرت تلك المنطقة بصورة غاية في الجمال الطبيعي. ويضيف التقرير عن تشكل تضاريس المنطقة بأن عملية حدوث التفتيت الحراري بالتصدعات الصغيرة للمواد الحجرية التي جاءت نتيجة التمدد والتقلص المتكرر، في فترات الليل، والتمدد الحراري خلال النهار عندما تصل درجات الحرارة إلى حدودها القصوى بواقع 40 درجة، تمثل أهم العوامل في ظهور فضاءات الأكاكوس بهذ الجمال الفائق، ويؤكد التقرير أن نواتج التفتيت الحراري تظهر تأثيراتها بصورة أوسع في مناطق مثل اكاكوس حيث أن الخصائص الصخرية المهيمنة على تضاريس المنطقة، من الحجر الرملي المتكتل من عناصر مختلفة تجعلها عرضة لهذا النوع من التعرية، كما إن تعرية الرياح بصورة عالية، أسهمت أيضاً في تشكيل هذه المناظر الطبيعية الاستثنائية.