حسب علماء النفس وعلماء الاجتماع فإن أي زوج في العالم لهما كل الحظوظ والإمكانيات لإنجاح زواجهما إذا عرفا كيف يأخذان بعين الاعتبار نقاط أساسية قد تبدو لهما في الأول على أنها تفاصيل لا أهمية لها وأنها أمور ثانوية لا يجب النظر إليها كثيرا وقد تبدو للبعض على أنها أمور تافهة وأنها مضيعة للوقت والجهد إذا التفتا إليها وعملا عليها، ويحصر علماء الاجتماع والنفس هذه الأمور في نقاط هي:
* أولا يجب أن لا يأخذا الزواج على انه نهاية المطاف وأنه هدف تحقق، ولكن على العكس، فإذا كان الزواج يضفي على الحياة سعادة فلا يجب أن يكون هذا الزواج كتكريس لها بل يجب أن يكون كبداية لبنائها، والمفروض أنه يتوجب على كل واحد من الزوجين أن يضيف يوميا لبنة جديدة لصرح الحياة الزوجية ولبنة جديدة لسعادة يتم متابعة تفاصيلها يوميا وذلك من خلال اهتمام كل واحد منهما بالآخر اهتماما في أدق تفاصيله ويعرف كل واحد منهما كيفية طرد التعب والملل الذي يمكن أن يتسلل إلى البيت الزوجي عبر ضغوطات العمل والحياة.
* التوافق والتكامل على جميع المستويات وخاصة من ناحية إضفاء الدعابة والمرح على الحياة اليومية، والنقص الذي قد يوجد لدى طرف على الآخر أن يكمله ويعوضه، وبهذا يحدث ذاك التوازن المطلوب الذي يجعل الكفة متوازنة دائما بين الطرفين ولا يشعر أحدهما بأنه الجانب الأضعف في المعادلة وأن كل الحمل يتحمله لوحده، فشخصان يمتازان بالنرفزة وسرعة الغضب لا يمكن أن يتعايشا ولا يمكن أن يتوافقا ولكن إذا تحلى احدهما بمزاج الدعابة ويعرف كيف يقلب الخلاف إلى نكتة والى ضحك فسيسود الوفاق ويعم الحب والسكينة والطمأنينة وبدوام هذا سيتطور دائما ذاك الوفاق ويستمر.
* الإنتماءات وحمل نفس القيم، وأن يكون لهما نفس المستوى الثقافي وليس الدراسي فلا يهم الشهادات بقدر ما يهم مستوى الوعي ومستوى التطلعات، فالمسافة الكبيرة على هذا المستوى قد تكون مضرة بالتواصل وبعملية الحوار وهذا ما قد يفضي إلى القضاء على الحياة الزوجية وقد يدخلها غرفة الإنعاش، ولتذليل الفارق على الزوجين فتح حوار دائم ومناقشات حول كل الأحداث وحول كل ما يحيط بهما دون عقدة، وأن يعرف كل طرف كيف يسمع للآخر ويعرف كيف يشرح ما التبس عليه دون أن يمن عليه بعلمه وثقافته الواسعة
* التطرق باستمرار إلى الفروقات الاجتماعية إن وجدت يزيد من الهوة واتساعها مع مرور الوقت وينعكس سلبا حتى على التفاعل العاطفي بين الزوجين والمفروض أن لا يتم التحدث عن هذا الفارق أبدا وأن يعمل الطرف الأقوى من الناحية الاجتماعية على تذليل هذه الفوارق وذلك بإشعار الآخر بأن المسألة ليست ذا قيمة له وذلك بأسلوب مهذب وباستعمال الرمزية وتمرير رسائل ايجابية توحي بان الأمر فعلا ليس له أي اعتبار.
طبعا ليست النقاط المذكورة فقط هي التي تحدد عمر العلاقة الزوجية ونوعيتها فالأكيد أن هناك عوامل أخرى ولكنها بنظر أهل الاختصاص ومن خلال التجارب تعد ثانوية مقارنة بما تم ذكره.
* أولا يجب أن لا يأخذا الزواج على انه نهاية المطاف وأنه هدف تحقق، ولكن على العكس، فإذا كان الزواج يضفي على الحياة سعادة فلا يجب أن يكون هذا الزواج كتكريس لها بل يجب أن يكون كبداية لبنائها، والمفروض أنه يتوجب على كل واحد من الزوجين أن يضيف يوميا لبنة جديدة لصرح الحياة الزوجية ولبنة جديدة لسعادة يتم متابعة تفاصيلها يوميا وذلك من خلال اهتمام كل واحد منهما بالآخر اهتماما في أدق تفاصيله ويعرف كل واحد منهما كيفية طرد التعب والملل الذي يمكن أن يتسلل إلى البيت الزوجي عبر ضغوطات العمل والحياة.
* التوافق والتكامل على جميع المستويات وخاصة من ناحية إضفاء الدعابة والمرح على الحياة اليومية، والنقص الذي قد يوجد لدى طرف على الآخر أن يكمله ويعوضه، وبهذا يحدث ذاك التوازن المطلوب الذي يجعل الكفة متوازنة دائما بين الطرفين ولا يشعر أحدهما بأنه الجانب الأضعف في المعادلة وأن كل الحمل يتحمله لوحده، فشخصان يمتازان بالنرفزة وسرعة الغضب لا يمكن أن يتعايشا ولا يمكن أن يتوافقا ولكن إذا تحلى احدهما بمزاج الدعابة ويعرف كيف يقلب الخلاف إلى نكتة والى ضحك فسيسود الوفاق ويعم الحب والسكينة والطمأنينة وبدوام هذا سيتطور دائما ذاك الوفاق ويستمر.
* الإنتماءات وحمل نفس القيم، وأن يكون لهما نفس المستوى الثقافي وليس الدراسي فلا يهم الشهادات بقدر ما يهم مستوى الوعي ومستوى التطلعات، فالمسافة الكبيرة على هذا المستوى قد تكون مضرة بالتواصل وبعملية الحوار وهذا ما قد يفضي إلى القضاء على الحياة الزوجية وقد يدخلها غرفة الإنعاش، ولتذليل الفارق على الزوجين فتح حوار دائم ومناقشات حول كل الأحداث وحول كل ما يحيط بهما دون عقدة، وأن يعرف كل طرف كيف يسمع للآخر ويعرف كيف يشرح ما التبس عليه دون أن يمن عليه بعلمه وثقافته الواسعة
* التطرق باستمرار إلى الفروقات الاجتماعية إن وجدت يزيد من الهوة واتساعها مع مرور الوقت وينعكس سلبا حتى على التفاعل العاطفي بين الزوجين والمفروض أن لا يتم التحدث عن هذا الفارق أبدا وأن يعمل الطرف الأقوى من الناحية الاجتماعية على تذليل هذه الفوارق وذلك بإشعار الآخر بأن المسألة ليست ذا قيمة له وذلك بأسلوب مهذب وباستعمال الرمزية وتمرير رسائل ايجابية توحي بان الأمر فعلا ليس له أي اعتبار.
طبعا ليست النقاط المذكورة فقط هي التي تحدد عمر العلاقة الزوجية ونوعيتها فالأكيد أن هناك عوامل أخرى ولكنها بنظر أهل الاختصاص ومن خلال التجارب تعد ثانوية مقارنة بما تم ذكره.